تدوينة اليوم هى تدوينة من النوع الغير مرغوب فيه للكثير من رواد القهوة اللذين اعتدت زيارة مدوناتهم واعتادوا زيارة قهوه بلدى ولكن لماذا ؟؟ ببساطة شديدة تدوينة اليوم ستكون احدى التدوينات التى لا ولن يهتم لها أحد غيرى لأنها ستدور حول محور ليس بالقدر الكبير من الأهمية لكثير من الناس لكنة شغل كثيرا من وقتى فى جزء ليس بقليل من حياتى, ستكون سلسلة التدوينات حول محور واحد وهو “برامج المحادثات الصوتية” والصوتية تحديدا ولن أذكر هنا أسماء محددة لبرامج معينة وليس الهدف منها هو البعد عن مواجهة أبطال الاحداث الوهمية الكوميدية والساخرة من تلقاء نفسها ولكن السبب ببساطة شديدة هو “انة لا قيمة لأسماء البرامج فمهما تعددت واختلفت مسميات البرامج الا أن الأبطال دائما متشابهون” فالجميع مصنوع من ورق, دعونى أوضح لكم اكثر من خلال سرد بعض الأحداث التى بالطبع لن تحمل أسماء حقيقية أو حتى حقائق تعطى أى شخص أيا كان الحق فى أن يتهمنى شخصيا بقولة “دى فضايح يا استاذ” أو حتى يجد السبيل الى ذلك ولكن على الرغم من كل هذا الا أن كل من سيقرأ ويتابع سيجد نفسه بين السطور فقط لأنة يعرف نفسه “اللى على راسه بطحه بيحسس عليها” اما بالنسبة للرواد الذين لا علاقة لهم باى برامج محادثة صوتية أيضا يمكنهم أن يجدوا أنفسهم هنا لأننا بشر والمحرك الأساسى لنا فى كل زمان ومكان يعود دائما الى قواعد ومبادئ وغرائز ارادية ولا ارادية تحركنا وتسيطر علينا ولكننا نبادلها هذا التحكم ,فمن الممكن جدا أن تجد او تستشعر نفسك فى أحد أبطال هذة الحكايات التى غالبا ما يكون البطل فيها مصنوع من ورق وصنع نفسه من خلف شاشة كمبيوتر هشه لا يرى خلالها الا ما يريد أن يراه هو وفى اعتقادى أنة لو تخطى هذا الحاجز لن يكون كما تصور له نفسة او كما يراه الطرف الأخر”المستقبلين” والذين يقومون بنفس الدور كل على حدى ولن أنكر أننى كنت ومازلت أحد هؤلاء النوعية من البشر ولكنى أستشعر الخيط الرفيع دائما فى وقت اصبح الكثير منا لا يراه ولا يعرف الفرق بين هواء نستنشقه وبين كتابة معادلة كيميائية بها ثانى أكسيد الكربون والأوكسجين, بصورة أبسط الفرق بين الواقع والأمنيات, الفرق بين شئ نبحث عنه ونتمنى ان نراه فى أعين الأخرين وبين واقع مريض بالكثير من الأمراض التى نعرفها تمام المعرفة ونعيشها بصورة واضحة وصريحة لذلك فبداية أقول “سنعيش هنا عالم من الفطش” ومن المتوقع ان يكون ذهنك الأن شاردا مع كلمة “الفطش” ومن الممكن أيضا انك مازلت تتسائل “يعنى اية كلمة فطش دى ؟؟ والناس دى بتجيب الألفاظ دى منين” الأجابة ستجدها عندى فكلمة “فطش” تعنى الفشر المقنع والمغلف بأسلوب يحمل من اللياقة والثقافة الهشه القدر الكافى ليقنع أنصاف وأرباع المثقفين والمتعلمين الذين لا يملكون من الأساسيات الفكرية سوى بعض المصطلحات التى تعطى دائما انطباعات بالاقتناع والمصداقية. أعلم جيدا أن التعريف يحمل ألفاظا ثقيلة لدرجة أن الكلمة فى معناها المبهم “فطش” أبسط بكثير منها ولكن كان لابد من هذا التوضيح الممل لأن الغرض منه هو وضع أول قاعدة لتلك الروايات والحكايات والتى سيأتى عليك بعض الأوقات التى لن تصدق فيها ما تقرأه لذلك يجب أن اؤكد لكم ان هذا الـ”فطش” للأسف حقائق يعيشها بعض البشر باختلاف ثقافاتهم ومستوياتهم الأجتماعية والأكاديمية فالجميع هنا يرفع الراية البيضاء, ومن الطبيعى جدا أن أذكركم أنه لن يجدى مع تلك الروايات والحكايات الا اللغة العامية البسيطة المتعارف عليها والغير متعارف عليها أيضا وسوف أقوم بتوضيح كل ما هو جديد وغريب, سأعتبر ان هذة التدوينة قد انتهت هنا ولتنتظروا أيضا مغامرات حطاطا فى الشات.
3 التعليقات
اذيك يا علاء .. يارب تكون بخير ..
حلو الموضوع اوي ومنتظره الجديد
رحيل
يسلموو عيونك يا اخي
هي تدوينة فعلا غريبة ولكن مفيدة
دمت متالق ومتميز
لك تحياتي
رحيل ...
عودا حميدا اذيك واخبارك اية يا رب تكونى انتى بخير.
شذا روحى تسلمى على التعليق.
إرسال تعليق
من فضلك اترك تعليق حتى ولو كان بسيطا فكل كلمة منكم هى خطوة فى طريق ارضائكم.
من فضلك قل قراتة فى مدونة قهوة بلدى